الجنوب يرفض الظلم والتهميش.. ويجدد العهد بالنضال من أجل الاستقلال

السياسة - منذ 1 سنة

    عين الجنوب |¶عدن حلت ذكرى ثورة 14 أكتوبر، المجيدة، التي اندلعت في 14 أكتوبر 1963، ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وسط استمرار نضال شعب الجنوب لنيل الاستقلال وفك الارتباط عن الاحتلال اليمني بعد 3 عقود من التنكيل والعقاب الجماعي وتجريف الثروات. وأحيى أبناء شعب الجنوب ذكرى ثورة 14 أكتوبر، بتظاهرات وفعاليات شعبية في مختلف أنحاء المحافظات الجنوبية، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في تقرير المصير، والاستقلال عن الاحتلال اليمني. ورفع المحتجون خلال الفعاليات، اعلام دولة الجنوب وصور الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحرير الجنوب، ورددوا شعارات تؤكد على وحدة الصف الجنوبي، وتدعو إلى مواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال. وقال أحد المتظاهرين، إن ذكرى 14 أكتوبر هي ذكرى عظيمة في تاريخ شعب الجنوب، وهي مناسبة لاستحضار تضحيات الشهداء، والعودة إلى جذور النضال الجنوبي من أجل الاستقلال. وأضاف أن شعب الجنوب لن يتخلى عن حقه في الاستقلال، وسيواصل النضال حتى تحقيق هذا الهدف. من جانبه، أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد عيدروس الزبيدي، أن ذكرى 14 أكتوبر هي ذكرى العزة والكرامة، وهي مناسبة لتوحيد الصف الجنوبي، وتعزيز النضال من أجل الاستقلال. وقال الزبيدي، في كلمة له بمناسبة الذكرى، إن شعب الجنوب يواجه تحديات كبيرة، لكنه لن يتخلى عن حقه في الاستقلال. وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي، مصمم على مواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال، وبناء دولة الجنوب المستقلة. وتمثل ذكرى ثورة 14 أكتوبر، محطة مهمة في تاريخ شعب الجنوب، وهي مناسبة لاستحضار تضحيات الشهداء، والعودة إلى جذور النضال الجنوبي من أجل الاستقلال. ويؤكد شعب الجنوب على تمسكه بحقه في الاستقلال، وسيواصل النضال حتى تحقيق هذا الهدف.

عين الجنوب

فيديو