مؤامرة دولية أم تصعيد إقليمي؟ تحليل الدكتور أحمد القرني للهجوم الحوثي والتورط المحتمل للولايات المتحدة

السياسة - منذ 1 سنة

مؤامرة دولية أم تصعيد إقليمي؟ تحليل الدكتور أحمد القرني للهجوم الحوثي والتورط المحتمل للولايات المتحدة"   عدن ، عين الجنوب ، خاص [caption id="attachment_24853" align="alignnone" width="300"]مؤامرة دولية أم تصعيد إقليمي مؤامرة دولية أم تصعيد إقليمي[/caption]   علّق الدكتور أحمد القرني، أكاديمي سعودي بارز، على إطلاق مليشيات الحوثي التابعة لإيران صواريخ وطائرات مسيرة من السواحل اليمنية، واعتراضها من قبل المدمرة الأمريكية "كارني"، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم ومدى تورط الولايات المتحدة فيه.   وفي تصريحاته، أعرب الدكتور القرني عن استغرابه من عدم وقوع أي أضرار جراء هذا الهجوم الذي استهدف بارجة أمريكية، وطرح سؤالًا مهمًا بشأن دوافع هذا العمل العدائي. أثارت تلك التعليقات اهتمام الجمهور والمحللين، حيث اعتبروها تحليلاً مهمًا للتطورات الراهنة في اليمن والمنطقة.   وتساءل الدكتور القرني في تصريحه عما إذا كانت الولايات المتحدة قد منحت المليشيات الحوثية الضوء الأخضر لتنفيذ هذا الهجوم، بهدف منحهم شرعية حكم اليمن، وأشار إلى وجود تشابه بين تلك الحركة وما يحدث في لبنان مع حزب الله وفي العراق مع الحشد الشعبي.     وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن المدمرة الأمريكية "كارني" تعرضت لثلاث صواريخ وعدد من الطائرات المسيرة التي أطلقتها الحوثيون، مؤكدة أنه تم اعتراضها قبل وصولها لأهدافها المحتملة. ومع ذلك، لم يتم تحديد هدف الصواريخ بشكل قاطع، لكنهم يشتبهون في أنها قد تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل.   وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن صواريخ الحوثي كانت تستهدف إسرائيل. وفي ظل هذه التطورات، أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية أن المدمرة "كارني" تم نشرها في الشرق الأوسلي للمساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في المنطقة.    

عين الجنوب

فيديو