التالى السابق

"حكومة المناصفة" في مواجهة الشعب… حرب الخدمات على الجنوب ومعاناة المواطنيين

دراسات وتحليلات - منذ 1 سنة

عدن|| عين الجنوب|| خاص:: فشلت حكومة المناصفة برئاسة معين عبد الملك بشكل مروع، وأصبحت تجسيدًا حقيقيًا للفساد والإهمال، لقد بات واضحًا أن هذه الحكومة تعمل بمثابة مؤسسة فاشلة، تستغل سلطتها لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب الذي تُفترض أنها تمثله. منذ تولي هذه الحكومة الحكم، شهدنا تدهورًا مستمرًا في جميع الجوانب الحيوية للحياة في البلاد، تفشي الفساد والرشوة أصبح أمرًا شائعًا، حيث يتم استغلال المناصب الحكومية لتحقيق مكاسب غير مشروعة، الشعب يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بدءًا من الكهرباء المنقطعة بانتظام، وصولًا إلى الرعاية الصحية والتعليم المتدهورين. وما يجعل الأمر أسوأ هو تدهور العملة المحلية بشكل غير مسبوق، إن قيمتها أمام العملات الأجنبية تنخفض بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ارتفاع جنوني في الأسعار وضياع قوة الشراء للمواطنين، هذه الحكومة لا تبدي أي اهتمام حقيقي بمعاناة الشعب، بل تظهر اهتمامًا فقط بسلطتها الشخصية وتحقيق مكاسبها الخاصة. .فشل حكومة المناصفة في ظل استمرار تدهور الخدمات وتردي الوضع الاقتصادي في الجنوب، يبدو أن حكومة المناصفة برئاسة معين عبد الملك قد أثبتت فشلها الذريع في تحسين الأوضاع وتلبية احتياجات شعب الجنوب. يعبر شعب الجنوب عن استياءه العميق ورفضه للاستمرار في استهدافه بحرب الخدمات، ويعتبر أن مؤامرة الحكومة ضد أبناء الجنوب أصبحت واضحة ومكشوفة. . شعب الجنوب لن يخضع. شعب الجنوب لا يمكن، بأي حال من الأحوال، استفزازه أو الرهان على صبره، أو إجباره على التنازل عن هدف شهدائه وجرحاه، والذي يتمثل في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م. يرى الشعب أن الحكومة تحاول الضغط عليه وعلى ممثل قضيته، المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال افتعال أزمات معيشية وخدماتية واقتصادية. تتحمل حكومة المناصفة، ورئيسها معين عبد الملك، كامل المسؤولية عن تردي الخدمات وتدهور التيار الكهربائي في المناطق الجنوبية. فقد أصبحت انقطاعات الكهرباء أمرًا يوميًا ومستمرًا، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين والأعمال التجارية. وتعتبر الأزمة الكهربائية واحدة من العديد من الأزمات التي تعاني منها العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام. . أزمات مفتعلة. يحذر الجنوبيون من أي محاولات تهدف إلى اتخاذ ملف الكهرباء والخدمات كورقة سياسية ووسيلة لتعذيبهم، وتأليب الشارع الجنوبي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته. ويعتبرون هذه الأزمات التي تشهدها البلاد أزماتًا مفتعلة من قبل أعداء الجنوب، يهدفون من خلالها إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب قضية شعب الجنوب. يناشد الشعب الجنوبي الحكومة بضرورة تحسين الخدمات وتوفير التيار الكهربائي بشكل مستدام ومنتظم، وذلك من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق التنمية في البلاد. يشدد الشعب على أنه لا يمكن استفزازه أو الرهان على صبره، وأنه لن يتنازل عن حقه في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. من جانبه، يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي أن الأزمات المستمرة في الجنوب هي نتيجة لمؤامرة تستهدف قضية شعب الجنوب وتحقيق أهداف سياسية ضيقة. يدعو المجلس إلى عدم الوقوع في فخ هذه الأزمات المفتعلة وعدم استغلالها لأغراض سياسية، ويطالب بتحقيق العدالة وتلبية مطالب الشعب الجنوبي في الخدمات الأساسية والتنمية المستدامة.