معركة شعب الجنوب مع حرب الخدمات…احبطت المؤامرات التي تحاك ضد الانتقالي الجنوبي

دراسات وتحليلات - منذ 11 شهر

عدن|| عين الجنوب|| خاص: التدهور الفظيع والسريع في العملة وتضييق الخناق على شعب الجنوب خاصة بالعاصمة الجنوبية عدن، وتعطيل الخدمات بشكل هستيري وصل حد تزويد محطات الكهرباء بوقود مغشوش، وتفريخ مكونات كرتونية هو تجسيد عملي لمحاولة الإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتحجيمه عبر الضغط على شعب الجنوب بحرب الخدمات، وتحميل الانتقالي المسؤولية ودفع الشعب للانتفاض ضد الانتقالي ومن ثم الانفراد بشعب الجنوب وتسليم أرضه وثرواته ومقدراته لميليشيا الحوثي الإيرانية عبر مكونات كرتونية جنوبية. الشعب الجنوبي يدرك تماماً أهداف المؤامرة التي تقوم بها القوى الشريرة لتفتيت وتحطيم الجنوب، ويدرك أن التدهور الحاد في الخدمات والاقتصاد لا يأتي عفوياً، بل يعد جزءاً من مخطط لتحقيق أهداف سياسية تستهدف قضية الجنوب. يتمثل هدف المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة الجنوب وتحقيق تطلعات شعب الجنوب العادلة، ونتيجة لصموده الصلب وتمسكه بهذا الهدف الرئيسي، تحاول القوى الشريرة إثارة الأزمات وتفاقم الوضع بهدف الضغط على المجلس الانتقالي وإجباره على التنازل عن أهدافه الجوهرية وتسويات سياسية تخدم أجنداتها الخاصة. منذ فترة طويلة، يعاني الجنوب من تدهور فظيع وسريع في العملة وتضييق الخناق على شعبه، وخاصة في العاصمة عدن، حيث تم تعطيل الخدمات بشكل هستيري. وصلت الأمور إلى حد تزويد محطات الكهرباء بوقود مغشوش، مما أدى إلى انقطاعات مستمرة في الكهرباء وتفاقم المعاناة اليومية للمواطنين. تعتبر هذه الأعمال السلبية والتخريبية تجسيداً عملياً لمحاولات الإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتقييده من خلال زعزعة استقرار الجنوب وضغط شعب الجنوب عبر حرب الخدمات، وتهدف هذه المؤامرة الخبيثة إلى تحميل المجلس الانتقالي المسؤولية عن الأزمة ودفع الشعب للانتفاضة ضد المجلس الانتقالي، بهدف السيطرة على الجنوب وتسليم أرضه وثرواته ومقدراته لميليشيا الحوثي الإيرانية من خلال تحالفات مشبوهة في الجنوب. ومع ذلك، يظهر المجلس الانتقالي الجنوبي بقوة وثبات، ويواجه هذه المؤامرة بكل قوة وصمود، يتخذ المجلس إجراءات ملموسة لتحسين الوضع الحالي وتقديم الخدمات الأساسية لشعب الجنوب، يقوم المجلس بتعزيز البنية التحتية وتوفير الكهرباء والماء والخدمات الصحية والتعليمية، وذلك رغم كل التحديات التي تعترض طريقه. تتمثل قوة المجلس الانتقالي الجنوبي في وحدته وتماسكه، فقد تمكن من عمل الحوار الجنوبي الوطني الذي انبثق عنه الميثاق الوطني الجنوبي، بالإضافة إلى ذلك هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، وإدارة شؤون الجنوب بكفاءة وشفافية. يتمتع المجلس بدعم واسع من شعب الجنوب، الذي يدرك أهمية الحفاظ على الهوية والسيادة الجنوبية. علاوة على ذلك، يتعاون المجلس الانتقالي الجنوبي مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق استقرار الجنوب وتلبية احتياجات الشعب الجنوبي، يسعى المجلس إلى بناء دولة جنوبية فيدرالية، ومزدهرة في الجنوب، ويعمل بكل جدية على تحقيق أهدافه بالتنسيق مع شركاءه الدوليين. في النهاية، يظل المجلس الانتقالي الجنوبي صامداً أمام حرب الخدمات التي تفعلها الحكومة المناصفة، ويواصل السعي نحو استعادة دولة الجنوب وتحقيق تطلعات شعب الجنوب، وبفضل صموده وتمسكه بالهدف الرئيسي، فإن المجلس يعزز الوحدة والاستقرار في الجنوب، ويواصل تحقيق تقدمه نحو الحرية والاستقلال.

عين الجنوب

فيديو