التالى السابق

استعادة السيادة الجنوبية: هدف الرئيس الزُبيدي

السياسة - منذ 11 شهر

عدن|| عين الجنوب||خاص: يتمتع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بأهمية كبيرة وثقل ملحوظ على المستوى الإقليمي، العربي، والدولي، نظرًا للنجاحات التي حققها وما زال يحققها. يعتبر شعب الجنوب القائد الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي منارة قوة وثقة في مواجهة الحروب السياسية والعسكرية والاقتصادية التي يواجهونها داخليًا وخارجيًا. يحافظ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على الثوابت الوطنية الجنوبية ويسعى لتحقيق حق شعب الجنوب في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية واستعادة السيادة الكاملة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م. وقد أكد الرئيس الزُبيدي في أكثر من مناسبة أن "قضية الجنوب تعد قضية محورية لن تؤجل أو تُرحل، وسنعمل على استعادة عضوية الجنوب في الأمم المتحدة". هذه الرسالة واضحة الهدف والمغزى، تعكس عزيمة الرئيس القائد الزُبيدي ورغبته في تحقيق حقوق شعب الجنوب وإعادة إحياء دولة الجنوب. تحدث الرئيس الزُبيدي في أكثر من مناسبة عن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي، وأكد أن هذه المشاركة جاءت لهدف واحد هو مواجهة جماعة الحوثي المتمردة، وأوضح بأن هذا لا يعني تحويل انتباه الجنوب بدلًا من صنعاء، بل هو تعزيز لجهود مواجهة الحوثيين. اليوم شعب الجنوب يقف وراء المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي في الحرب السياسية والعسكرية والاقتصادية التي يخوضها داخليًا وخارجيًا. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن استعادة العضوية الجنوبية في الأمم المتحدة هي حق شعب الجنوب، وأن الرئيس الزُبيدي وقواته المسلحة ومجلسه الانتقالي لن يتوانوا عن مواصلة النضال والمعركة من أجل تحقيق هذا الهدف العادل. وعلى العالم أن يتذكر بأن قضية شعب الجنوب ليست مجرد قضية محلية، بل هي قضية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة، وتتطلب تدخلًا فعالًا للمجتمع الدولي لدعم شعب الجنوب في استعادة استقلاليته وحقه في تقرير مصيره.