التالى السابق

إخوان اليمن مع الحوثيين.. تحالف مشترك يهدد الأمن العربي

السياسة - منذ 1 سنة

عدن|| عين الجنوب|| خاص : في تطور يثير القلق والاستياء، تم توثيق وجود مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين تعمل عن كثب مع المحور الإيراني، وتلعب أدوارًا أكبر من مجرد أدوات للنظام الإيراني في تنفيذ أجندته في الشرق الأوسط، يتضمن هذا الكيان الخبيث أشخاصًا بارزين مثل عادل الحسني، أنيس منصور، سمير النمري، نبيل البكيري، وعبدالله دوبله، بالإضافة إلى آخرين يشاركون في هذه الأعمال الخطيرة. تتجاوز نشاطات هؤلاء الأفراد التحريضية حدود تركيا وسلطنة عمان، حيث يتسببون في إثارة الفتن وترويج الأفكار المشوهة ضد العديد من الدول العربية، بما في ذلك اليمن والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن، وغيرها. يعملون وفقًا لتوجهات الحوثيين والنظام الإيراني المتطرف، حيث يسعون جاهدين لتشويه صورة هذه الدول ووصفها بأنها "صهيونية عربية". يتم تناقل أفراد هذه المجموعة الأكاذيب والتضليل، حيث يشيدون بالأعمال الإجرامية للحوثيين ويصفونها بالبطولات، بينما يحاولون تمرير عناصر الحوثي المتطرفة على أنها "الجيش الوطني اليمني"، ومع ذلك، فإن هذا النقل المغلوط يحاول تغيير الحقائق والتلاعب بها، حيث إن جماعة الحوثي تُعتبر جماعة إرهابية، وهؤلاء الأفراد هم الذين يدعمون الإرهاب والتطرف والعنف. بشكل واضح ومكشوف، يشارك هؤلاء الأفراد في هجمات مباشرة على الشرعية اليمنية والانتقالي الجنوبي، اللذين يمثلان عقبة في طريق تنفيذ المخططات الحوثية والفارسية لتعزيز السيطرة على اليمن وتحقيق مصالحهم في المنطقة. وتظهر الأدلة أن هؤلاء الأفراد ليس مجرد ناشطين فرديين، بل هم جزء من هيكل تنظيمي محكم يعمل على تنفيذ أجندة المحور الإيراني في المنطقة، يتلقون تمويلًا سخياً من قبل الممولين الإيرانيين ويحظون بدعم مباشر من القيادة الإيرانية، يتم توجيههم لتنفيذ أعمال الترويج والتأثير السلبي في الشأن العام، بما في ذلك وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي وتقويض الدول العربية المستهدفة. من خلال استخدامهم للتضليل ونشر الأكاذيب، يحاولون تشويه صورة الدول العربية المستهدفة وإثارة الانقسامات الداخلية، يعتمدون على تحريف الحقائق وتضخيم الأحداث السلبية لتشويه سمعة هذه الدول وإحداث الفوضى والاضطراب في الشارع العام.