التالى السابق

الاتفاق الجديد في اليمن: خارطة تخديرية دون حل قضية شعب الجنوب

السياسة - منذ 10 شهر

  صورة لجندي تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي عدن ،عين الجنوب | خاص أعلنت المبعوث الأممي لدى اليمن هانز غروندبيرغ اتفاق جديد في اليمن في بيان له ،أكد خلاله أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة تشمل، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة يعتبر الاتفاق الجديد خطوة إيجابية في اتجاه وقف الحرب في اليمن، ولكنه لا يشكل تقدماً كبيراً على الصعيد السياسي ومع ذلك، فإن الاتفاق لم يتضمن أي نص أو إشارة لقضية شعب الجنوب، والتي تعتبر من أهم القضايا التي يجب أن يتم حلها في اليمن ، وقد أكد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قبل أيام، على أن لا وجود لأي حلول في المنطقة لا تشمل قضية شعب الجنوب، ولن يتم القبول باي مفاوضات دون وضع قضية شعب الجنوب في إطار تفاوضي خاص ، وبدون حل قضية الجنوب لا يمكن أن يكون هناك سلام باليمن أو المنطقة . الاتفاق يميل لصالح جماعة الحوثيين، حيث أنه يمنحهم بعض المكاسب، مثل فتح ميناء الحديدة، دون أن يطالبهم بتسليم الأسلحة الثقيلة، كما أن الاتفاق لا يتضمن أي آلية لتنفيذه، مما يجعل من الصعب ضمان نجاحه. *مكاسب الحوثيين* يتضمن الاتفاق الجديد بعض المكاسب المهمة لجماعة الحوثيين، منها: فتح ميناء الحديدة: يعتبر ميناء الحديدة من أهم موانئ اليمن، ويسيطر عليه الحوثيون منذ عام 2015. فتح الميناء سيمنح الحوثيين موارد مالية مهمة، وسيسهل عليهم عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات *الاعتراف بهم كطرف في المفاوضات:* ينص الاتفاق على أن الحوثيين هم طرف في المفاوضات السياسية القادمة، هذا الاعتراف يمنح الحوثيين شرعية سياسية، ويعزز موقفهم في المفاوضات، حيث عزز الحوثي موقعه واعتباره كطرف امام كل القوى المناوئة له

 

تقرير حول قضية شعب الجنوب كمرتكز لأي عملية سلام في المنطقة والإقليم

تُعد قضية شعب الجنوب من القضايا الساخنة في المنطقة والإقليم، حيث يطالب شعب الجنوب بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، في حين ترفض الحكومة اليمنية هذه المطالب. وقد أدت هذه القضية إلى اندلاع حرب في جنوب اليمن في عام 2015، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

أهمية قضية شعب الجنوب

تُعد قضية شعب الجنوب مهمة لأنها ترتبط بالاستقرار والأمن في المنطقة والإقليم. ففي حال توصل شعب الجنوب إلى حل عادل لقضية تقرير المصير، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. أما في حال استمرار الوضع الحالي، فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

تأثير قضية شعب الجنوب على عملية السلام في المنطقة والإقليم

تؤثر قضية شعب الجنوب تأثيرًا كبيرًا على عملية السلام في المنطقة والإقليم. ففي حال توصل شعب الجنوب إلى حل عادل لقضية تقرير المصير، فإن ذلك سيساهم في تسهيل عملية السلام في المنطقة والإقليم. أما في حال استمرار الوضع الحالي، فإن ذلك سيؤدي إلى تعقيد عملية السلام في المنطقة والإقليم