شبوة تنهض من تحت الرماد: استعادة الاستقرار والازدهار بعد طرد مليشيات الإخوان الإرهابية

السياسة - منذ 10 شهر

شبوة|| عين الجنوب||خاص : تحتفل محافظة شبوة في الجنوب العربي بذكرى طرد ميليشيا الإخوان الإرهابية من أراضيها، والتي استمرت سيطرتها على المحافظة الغنية بالنفط لمدة ثلاث سنوات مؤلمة، تعد استعادة الاستقرار في شبوة تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ومحافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير إنجازًا هامًا للشعب الجنوبي . خلال فترة سيطرة ميليشيا الإخوان الإرهابية على شبوة، شهدت المحافظة حالة من الفوضى والصراعات المستمرة، وتوسع نفوذ جماعة الإخوان بشكل كبير إداريًا وعسكريًا، كانت شبوة، التي تعد من أهم المحافظات الجنوبية، ترفض أي محاولات لحرف مسارها عن هدف استعادة دولة الجنوب، وذلك بفضل تكاتف وجهود الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وأبناء شبوة. قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، أولت شبوة اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميتها التاريخية والاستراتيجية في الجنوب، وقد عملت القيادة بكل قوة وتصميم على تحرير شبوة من سيطرة ميليشيا الإخوان الإرهابية والحفاظ على استقلالية المحافظة ومواردها النفطية. عبر ناشطون وسياسيون جنوبيين عن فخرهم واعتزازهم بتحقيق هذا النصر التاريخي، وأكدوا أن شبوة لن تغرد خارج سرب الجنوب، وأنها ستبقى داعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقضيته العادلة، تعكس استعادة الاستقرار في شبوة إرادة الشعب الجنوبي في الحفاظ على وحدة وسيادة الجنوب، وتعزز الآمال في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وتأتي هذه الذكرى كتأكيد على قدرة الشعب الجنوبي على التصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد وحدة الجنوب واستقراره، وتعزز النجاحات التي تحققت في شبوة الثقة في قدرة المجلس الانتقالي الجنوبي على قيادة الجنوب نحو مستقبل أفضل، حيث يعمل على بناء مؤسسات قوية وتحقيق التنمية والازدهار لكافة أبناء الجنوب. وبهذا الإنجاز التاريخي، ترسخ شبوة مكانتها كرمز للقوة والصمود في مواجهة الإرهاب، وتتجه نحو مستقبل مشرق يضمن السلام والاستقرار لجميع أبناء الجنوب .

عين الجنوب

فيديو