جهود مستمرة ..الرئيس الزبيدي يعزز الاعتراف بالقضية الجنوبية من خلال لقاءات دبلوماسية وإعلامية دولية

دراسات وتحليلات - منذ 8 شهر

جهود مستمرة ..الرئيس الزبيدي يعزز الاعتراف بالقضية الجنوبية من خلال لقاءات دبلوماسية وإعلامية دولية عدن، عين الجنوب، خاص [caption id="attachment_29467" align="alignright" width="300"]جهود مستمرة ..الرئيس الزبيدي يعزز الاعتراف بالقضية الجنوبية من خلال لقاءات دبلوماسية وإعلامية دولية الرئيس عيدروس الزُبيدي[/caption]   تحمل مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في المنتدى الاقتصادي الدولي بسويسرا أهمية سياسية كبيرة وتعزز الاعتراف بقضية شعب الجنوب، على الساحة الدولية، تعتبر زياراته الخارجية ولقاءاته على المستوى العالمي فرصًا لتعزيز الدور الجنوبي في المشهد الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على قضايا الجنوب وحقوقه المشروعة. تواجد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على المستوى الدولي يعكس قدرة الجنوب على تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة مع دول العالم، ويساهم في إبراز القضايا الحقوقية والسياسية التي تواجه الجنوب وتؤثر على مصالحه. *اللقاءات التي عقدها الرئيس الزُبيدي* عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مباحثاته مع رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.التقى جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ناقش مستجدات الأوضاع في بلادنا والمنطقة في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب. وعلى صعيد ذاته التقى الرئيس الزُبيدي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ناقش التوترات الذي تشهده المنطقة وتداعياته على الوضع السياسي والإنساني، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلادنا وجمهورية العراق الشقيق. وفي نفس السياق التقى الرئيس عيدروس الزُبيدي بالسيناتور الأمريكي مايك راوندز على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ناقش خلاله التصعيد الحوثي المتواصل في البحر الأحمر وباب المندب، وتداعياته على الوضع الإنساني وعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.وعلاوة على ذلك التقي مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالوتنن، على هامش مشاركتنا في افتتاح المنتدى الاقتصادي الدولي #WEF24، ناقش خلاله جُملة التطورات التي تشهدها بلادنا، وفي مقدمتها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وسبل معالجته. وكما بحث الرئيس الزُبيدي مع وزير خارجية مملكة النرويج، معالي أسبن بارث اييد، ناقش اللقاء، التطورات الإقليمية في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر والحاجة إلى معالجة أسبابها الجذرية، بما في ذلك إيجاد استراتيجية لحل شامل يعالج قضايا الصراع المحورية ويؤسس لسلام دائم ومستدام في بلادنا.وثمّن في اللقاء الدعم الإنساني الذي تقدمه النرويج للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في بلادنا. في ذات السياق عقد الرئيس عيدروس الزبيدي اجتماعا ثنائيا مع معالي تانيا فاجون نائب رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا، بحث خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ودور سلوفينيا في الدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة من خلال موقعها كعضو في مجلس الأمن. وضمن لقاءاته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعا ثنائيا مع دولة رئيس وزراء جمهورية تيمور الشرقية شانانا غوسماو، استعرض خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، كما بحثا تجربة تيمور الشرقية في التعافي الاقتصادي وبناء مؤسسات الدولة وإمكانية الاستفادة منها في بناء مؤسسات الدولة في بلادنا في مرحلة ما بعد إنهاء الصراع وإحلال السلام. وفي نفس السياق التقي الرئيس عيدروس الزُبيدي، بمعالي إينوك قوادونقوانا وزير المالية في حكومة جمهورية جنوب افريقيا، استعرض اللقاء، العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين وفرص التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. وكما التقي الرئيس القائد، دولة رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين بلادنا والعراق الشقيق، وسبل تعزيزها، وادان الرئيس الزبيدي الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل. ومن جانب اخر التقي الرئيس عيدروس الزُبيدي، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في WEF24، أكد الرئيس مجدداً دعمة للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها المملكة المتحدة لمواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وجدد التأكيد بأن الحل لاستقرار بلادنا والمنطقة يأتي من خلال مقاربة شاملة تؤسس لسلام عادل ومستدام. *ابرز ما قاله الرئيس في منتدى دافوس* وعلى الصعيد ذاته، و‏في ظل التوتر الذي تشهده اليمن والجنوب والمنطقة نتيجة التصعيد الحوثي غير المبرر في البحر الأحمر وباب المندب تحدث الرئيس عيدروس الزبيدي في حلقة نقاشية بعنوان "صراع الشرق الأوسط: ما هي لعبة النهاية ؟"، كجزء من الفعاليات النقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. قال الرئيس عيدروس الزُبيدي،حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة عانوا من هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية خلال الفترة الماضية وأضاف: تصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب يؤثر اقتصاديا بشكل كبير على اليمن والمنطقة. وأشار إلى ما قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا ضد التصعيد الحوثي مؤخرا أمر جيد للغاية وكان يجب أن يتم مبكراً. وحذر من القرصنة الحوثية في البحر الأحمر التي ستؤدي لمفاقمة الأزمة في بلادنا بشكل أكبر. وأوضح أن باب المندب مضيق دولي وحمايته مهمة تقع على عاتق الجميع وطالب المجتمع الدولي بمواصلة الجهود لردع التهديدات الحوثية في المنطقة. وأردف قائلاً أن التطورات في البحر الأحمر منفصلة عن ما يحدث في فلسطين ويحاول الحوثيون استغلالها شعبيا وأشار إلى أن مستقبل البلاد مع تصعيد الحوثيين سيؤدي إلى كارثة إنسانية وأكد أن استعادة دولة الجنوب يساهم في استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة عقب التصعيد الحوثي الأخير . وتابع الرئيس الزُبيدي نحن بحاجة لاستراتيجية تردع التهديدات الحوثية المستمرة عسكريًا وسياسيا واقتصاديا وقال: ناقشنا مع أمين مجلس التعاون الخليجي مستجدات الأوضاع في بلادنا والمنطقة في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب ونثمن عاليا الدور الذي يلعبه مجلس التعاون لدعم استقرار بلادنا. *مقابلة الرئيس عيدروس الزُبيدي مع صحيفة الغارديان البريطانية:* عقد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مقابلة مهمة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، حيث تناولت المحادثة عدة قضايا هامة تتعلق بالوضع في اليمن والجنوب، والجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة. تركزت المحادثات على السلام المقترحة لإنهاء الصراع في اليمن، حيث أشار الزبيدي إلى أن هذه المحادثات مجمدة في الوقت الحالي، ولم يتم التوصل إلى تقدم يُذكر في هذا الصدد. السلام المقترحة لإنهاء الصراع في اليمن، تحدث الزبيدي أيضًا عن وقف إطلاق النار الفعلي مع الحوثيين، مشيرًا، أن وقف إطلاق النار الفعلي مع الحوثيين قد مات بالفعل. قائلا لا نريد أن يكرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفس الأخطاء التي ارتكبها التحالف العربي عندما ركز الضربات الجوية على مواقع الحوثيين دون وجود قوات برية كافية لتكملة تلك الضربات وأكد الزُبيدي أهمية تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيزها، مشيرًا أن الضربات الجوية وحدها ليست كافية ، وما نحتاج إليه هو المعدات العسكرية وبناء القدرات، وتدريب القوات البرية، فضلاً عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، وأضاف، إذا كان هناك تبادل معلومات استخباراتية أقوى، فيمكننا إجراء تقييمات مشتركة لمدى فعالية الضربات الجوية الأمريكية. معربا عن انتقاده لاتفاق استوكهولم واشار إلى انهُ منح الحوثيين "طوق نجاة" والعمليات الإرهابية قبالة سواحل الحديدة نتاج لذلك الاتفاق السيء وأكد الزبيدي أن الحوثيون جماعة طائفية لا تؤمن ببناء الدولة ، إنهم جماعة إرهابية متطرفة لا تؤمن بحقوق الإنسان أو التعددية، وانهم أدوات لإيران في المنطقة ، وإيران تريد إرسال إشارة إلى المجتمع الدولي بأنها، وليس السعودية، هي اللاعب الرئيسي في المنطقة. وقال الرئيس القائد ما يفعله الحوثيون لا يدعم الشعب الفلسطيني، بل يؤثر عليه سلباً ولن يؤدي ذلك إلا إلى تشجيع المزيد من الإرهابيين على استغلال القضية الفلسطينية وتوسيع نطاق عملياتهم ، مؤكدا إن المجلس الانتقالي الجنوبي يستنكر بشدة جرائم إسرائيل في غزة ويؤيد حل الدولتين على حدود 1967م.  

عين الجنوب

فيديو