الإماراتُ في سقطرى: بينَ إغاثة إنسانية وأكاذيبَ الإخوان

السياسة - منذ 8 شهر

سقطرى|| عين الجنوب|| خاص: في جزيرة سقطرى، حيث تُلامس السماءُ زرقةَ البحرِ، وحيثُ تُغازلُ الرمالُ دفءَ الشمسِ، تُخاضُ معركةٌ خفيةٌ بينَ قوى الخيرِ والشرِّ. من جهةٍ، تُقدمُ الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ يدَ العونِ والمساعدةِ لأبناءِ سقطرى، تُغيثُهم من الكوارثِ الطبيعيةِ، وتُقيمُ مشاريعَ البنيةِ التحتيةِ التي تُعززُ من استقرارِهم ورفاهيتِهم. من جهةٍ أخرى، تُحاولُ قوى الإخوان،التي تُعاني من قصرِ النظرِ وضيقِ الأفقِ، عرقلةَ مساعي الإماراتِ، وإثارةَ الفتنِ وزعزعةَ الأمنِ والاستقرارِ في سقطرى. أكاذيبِ حاشيةِ الإخوانِ ضد الإماراتِ في سقطرى: بينما كانت سقطرى تعاني من حرمانٍ ممنهجٍ من أبسطِ مقوماتِ الحياةِ، و احتلالٍ غاشمٍ من قوى صنعاء، و خسارةٍ فادحةٍ لمصالحِ شعبها، يطلُّ علينا بعضُ فلولِ الإخوانِ من فنادقِ اسطنبولِ و غرفِ الواي فاي، ليُطلقوا العنانَ لأكاذيبهم و إشاعاتِهم ضد دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ. في الوقتِ الذي تُمدُّ فيه الإماراتُ جسورَها الإغاثيةَ و الإنسانيةَ بحراً و جواً، ينشغلُ هولاءُ بنشرِ سمومِهم و أكاذيبِهم من على منصةِ إكس، مُحاولينَ تشويهَ صورةِ الإماراتِ و النيلَ من جهودِها الخيّرةِ في سقطرى. و لكن هيهاتَ أنْ تُفلحَ أكاذيبُهم و إشاعاتُهم، فشعبُ سقطرى يدركُ تماماً منْ يُقدمُ لهُ الخيرَ و منْ يُحاولُ النيلَ منهُ و منْ مصالحِهِ. لقد عاشتْ سقطرى تحتَ وطأةِ الحرمانِ و الظلمِ لسنواتٍ طويلةٍ، و لمْ تُقدمْ لها قوى صنعاءُ أيَّ شيءٍ سوىَّ المزيدِ من المعاناةِ و البؤسِ. و لكنّ عند تحريرها من قبل القوات المسلحة الجنوبية، قامت دولة الإماراتَ العربيةَ المتحدةَ، بدعمِ ومساندة المواطيين ، التي أضاءتْ شعلةَ الأملِ في قلوبِهم، و أعادتْ لهمْ الأملَ في مستقبلٍ افضل ، و اليومَ، يحاولُ بعضُ فلولِ الإخوانِ، بدعمٍ من قوى صنعاء، إطفاءَ هذهِ الشعلةِ و إغراقَ سقطرى في الظلامِ مرةً أخرى. دولةَ الإماراتِ العربيةَ المتحدةَ ستظلُّ سنداً قوياً لسقطرى و شعبها، و ستواصلُ دعمَها و مساندتَها لهمْ حتىَ ينعموا بحياةٍ كريمةٍ و مستقبلٍ أفضلَ.

عين الجنوب

فيديو