ثبات وشموخ المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي في وجه الحملات المعادية

السياسة - منذ 11 شهر

عدن || عين الجنوب || خاص:

في ظل الأجواء السياسية المضطربة التي تعصف بالجنوب، يظل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي شامخًا كالطود، متماسكًا في وجه العواصف المتتالية التي تستهدف تقويض استقرار الجنوب، وسط الحملات الإعلامية المسعورة والمنهجة التي تُشن عليه من قبل الإعلام المعادي، يبرز المجلس الانتقالي كصمام أمان للجنوب، يجمع صفوفه ويوحد كلمته.

منذ تأسيسه، وقف المجلس الانتقالي الجنوبي بثبات أمام العديد من التحديات الداخلية والخارجية، وقد أثبت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بحكمته وحنكته، أنه رجل دولة من طراز رفيع، قادر على قيادة الجنوب نحو بر الأمان، وعلى الرغم من الحملات المتكررة التي تستهدف المجلس، والتي تمولها جهات معادية تسعى لزعزعة استقرار الجنوب، فإن المجلس لم يتراجع عن أهدافه الوطنية.

لقد عمدت تلك الحملات إلى تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، محاولةً تفتيت نسيج الجنوب الإجتماعي وإثارة الفتنة بين أبنائه، لكن المجلس، بقيادة الرئيس الزُبيدي، ردّ على تلك المحاولات الخبيثة بمزيد من الصمود والتلاحم مع شعب الجنوب، مؤكداً أن إرادة الشعب الجنوبي لا تُكسر، وأن تطلعاته نحو الحرية والاستقلال ستتحقق مهما كانت الصعوبات.

يمثل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رمزًا للشموخ في وجه الإعلام المعادي الذي يسعى بشكل مستمر لتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى الرغم من الهجمات الإعلامية المتكررة، التي حاولت زعزعة الثقة بين القيادة والشعب، إلا أن الرئيس الزُبيدي واجهها بشجاعة وحكمة، فهو يدرك تماماً أن هذه الحملات ليست سوى محاولات يائسة لعرقلة مسيرة الجنوب نحو تحقيق أهدافه الوطنية.

إن قوة المجلس الانتقالي الجنوبي تتجلى في استمراره بتحقيق النجاحات السياسية والعسكرية، بالرغم من كافة التحديات، ومن خلال العمل الدؤوب والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع الجنوبي، يحرص المجلس على توحيد الجهود لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية.

فيديو