تحليل |الحقيقة المرة: من يقف وراء حملات التشويه ضد التحالف الجنوبي-الإماراتي؟

دراسات وتحليلات - منذ 2 شهر

عدن عين الجنوب | خاص 


تحليل من عين الجنوب يضع كل مواطن جنوبي وحتى أبناء الشمال اليمني أمام تحليل عقلاني ومنطقي بعيداً عن التحيز او العاطفة وبشكل شفاف وموضوعي:

العلاقة بين الجنوب والإمارات:
أولاً هل الإمارات تحتل الجنوب ؟ 
الملاحظ حالياً أن هذه الإدعاءات تتعارض مع الحقائق الميدانية. الإمارات، كجزء من التحالف العربي بقيادة السعودية، تدخلت بناءاً على دعوة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي لمواجهة التهديد الحوثي المدعوم من إيران. مشاركة الإمارات في هذا التحالف لم تكن مبادرة فردية، بل جزء من قرار إقليمي ودولي أوسع لحماية المنطقة ولا ننكر أن غزو الحوثي حقاً شكل تهديداً لدول الخليج نظراً للتحالفات الإقليمية التي دعمت الحوثيين وأبرزها إيران، إن لم يكن تهديداً للجنوبيين انفسهم أيضاً، جعلها ذلك تلبي هذا الطلب.
   
ومن منظور استراتيجي، الإمارات ليست لديها نوايا في احتلال الجنوب أو أي جزء آخر من اليمن الشمالي؛ بل كانت تعمل على استقرار الأوضاع ومكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيمات القاعدة وداعش، اللذان استفادا من الفوضى في البلاد لتوسيع نشاطهما وخاصة بعد حرب 2015،  ولا يمكن أن ننكر أن هذه التنظيمات انتشرت بقوة بعد الحرب، يجعلنا ذلك نتساءل لماذا انتشرت بعد الحرب، اليس من المفترض انه بعد التصدي الجنوبي لهذا الغزو تهدأ الاوضاع وتستقر البلاد فهذا هو المنطق، أم أنها كانت محاولة لإيصال رسالة أحزاب اليمنية إننا اخطاءنا في مقاومة الحرس الجمهوري وخلايا من الحوثيين بجانبه،، أم ليخبرونا أن لا نقلق سيأتي حزب الإصلاح ويصلح ما افسده شركاؤه وبني اعمامه، ليعلب دور الفارس الملثم المنقذ للوضع، هذه أسأله تجعلنا نشك وبشكل قطعي أن أحزاب اليمنية لعبت لعبة ممنهجة وخطة مدروسه رسمها سيدهم في إيران او تركيا ولا خلاف عن من كان منهما، فإثنينهم لسنا على وفاق معهم شعباً وقيادة، على العموم بعد دعم الإمارات العسكري أصبح الأمن في العاصمة عدن وبقية ارجاء محافظات الجنوب أكثر إستقراراً والواقع يشهد بذلك، فالإمارات وحلفاؤها ليس من مصلحتهما مطلقاً أن تكون المنطقة بؤره للإرهاب. وبمقدرات وموقع استراتيجي، هذا يعزز مخاوفهم وبشكل حقيقي مما يجعلهم مضطرين أن يبنوا تحالف مع القيادات الجنوبية من اجل إعادة الإستقرار، وهو ما حصل ويحصل حتى هذه اللحظة، فأهدافنا مشتركة كشعب جنوبي وتحالف عربي، ولا خلاف على ذلك.

ثانياً دور المقاومة الجنوبية:
وصف المقاومة الجنوبية بأنها مرتزقة هو تجاهل لحقيقة أن هذه القوات نشأت من داخل المجتمع الجنوبي استجابةً لاحتياجات أمنية حقيقية شهدتها كل محافظات الجنوب، هذه القوات الجنوبية ليست ميليشيات عشوائية، بل قوات مسلحة ومنظمة تعمل بالتنسيق مع التحالف العربي، حصلت على تدريب حقيقي، لتشكل قوات متخصصة وبتخصصات متعددة فمنها لمكافحة الإرهاب، وأحزمة أمنية، وقوات حماية حدود وقوات حماية منشآت، إضافة الى آلوية العمالقة الجنوبية التي سطرت اروع الملاحم والإنتصارات في الساحل الغربي ومحافظة شبوة، إضافة الى أدوار النخب الجنوبية.
   
الحقيقة، أن هذه القوات جنوبية خالصة، قد تمكنت بعد تحرير العاصمة عدن من استعادة مناطق رئيسية من سيطرة الحوثيين وتوفير الحماية للسكان المحليين من الهجمات الإرهابية. على سبيل المثال، قوات الحزام الأمني بجانب النخبة الشبوانية والحضرمية نجحتا في دحر القاعدة من مناطق رئيسية في الجنوب مثل محافظتي شبوة وحضرموت. هذا النوع من النجاح لا يمكن تحقيقه إلا من خلال قوات قوية أبرزت خبره قتالية في مقاومة الغزو الحوثي ومدعومة بتدريب وتمويل دولي وليس مجرد مرتزقة كما يدعي البعض.

ثالثاً التحليل الأمني:
إذا أردنا تحليل دور الإمارات في الجنوب من وجهة نظر أمنية واستراتيجية، يمكننا الإشارة إلى أنها قامت بتوفير تدريبات عسكرية متقدمة للأحزمة الأمنية والنخب الجنوبية، ما ساهم بشكل كبير في زيادة قدرتها على مواجهة الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية. تلك الجهود لم تكن فقط لخدمة مصالح الإمارات، بل كانت موجهة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، شكلت بعد ذلك مداميك الجيش الجنوبي الحديث، وهو أمر لا يمكن إنكاره.

رابعاً بفضل هذه التدريبات والدعم اللوجستي الإماراتي، تحسنت قدرة القوات الجنوبية على التصدي للهجمات الحوثية والإرهابية التي كانت تستهدف دائماً قواتنا الجنوبية إن لم تكن تستهدف المدنيين والبنية التحتية في الجنوب سابقاً. لذلك من غير المعقول أن تكون الإمارات تدعم الإرهاب أو التفرقة او الجريمة، كما يُشاع، في الوقت الذي تسعى فيه لتعزيز الأمن من خلال القضاء على الإرهاب في الجنوب، هذا لايتفق مع أي عقل او منطق مطلقاً.

رابعاً الاستقلالية الجنوبية:
المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل على تحقيق تطلعات الجنوب في استعادة دولته واستقلال قراره. الاتهامات بأن المجلس عميل للإمارات هي ببساطة تجاهل للإرادة الشعبية في الجنوب، حيث يحظى المجلس بدعم شعبي. العلاقة بين الجنوب والإمارات هي علاقة شراكة مبنية على مصالح مشتركة وليست علاقة استغلال، أبرزها الهدف المشترك في دحر الممول لهذه الجماعات الإرهابية وهو حزب التجمع، وليست هذه مزاعم بل بناءاً على تقارير دولية، ووثائق الجهات الأمنية في الجنوب، والشاهد أنه في كل مرة يتم القبض على متورطين يتضح تورطهم  وصلتهم بالتجمع، علاوة على أنه بعد كل عملية كشف للخلايا وضبط للمتهمين وقبض للمتورطين يقل مستوى نشاط هذه التنظيمات الإرهابية، حيث العاصمة عدن وأغلب محافظات الجنوب باتت أكثر إستقراراً وبشكل محلوظ جداً، ولا زالت قواتنا الجنوبية في صدد استكمال تطهير الجنوب من هذه الأشكال الدخيلة والمصدرة للجنوب عبر أحزاب اليمنية، فالمعلوم أن الجنوب شعباً وقيادة اعتاد على حكم دولة ذات نظام وقانون، جعلت أكبر كبير ينصاع لحكم الدولة وسيادتها.

علاوة على ذلك، فإن القوى التي تروج لفكرة الاحتلال الإماراتي عادة ما تكون مرتبطة بأجندات سياسية تخدم مصالح تنظيم الإخوان المفلسين أو قوى أخرى تسعى لتقويض الاستقرار في الجنوب. هؤلاء يستخدمون الإعلام لتشويه الحقائق وتزييف الصورة أمام الرأي العام، شاركهم في ذلك وكالة أعلامية لدولة إقليمية (الجزيرة) بينما الواقع هو أن الجنوب يسعى لأستعادة دولته بدعم من حلفاء حقيقيين، بينهما الإمارات، والذي لطالما المقاومة الجنوبية بحثت عنه منذ حرب 94، في وقت كانت المقاومة تناضل عبر مجهودها الذاتي، جعل ذلك أحزاب اليمنية الغادرة تصدر احكاماً وبشكل غيابي بالإعدام لبعض هذه القيادات، علاوة على سحبها للذخيرة في السوق السوداء حيث كانت طلقة رصاص تساوي 20 ريالاً بعد حرب 94 لتصعد الى أسعار خيالية خاصة في الجنوب، اليس كل هذه الإستدلالات المبنية على أحداث وقعت  تدل على إحتلال ممنهج وعنجهي من أحزاب اليمنية، إضافة أن احتلال اليمنية للجنوب اتى من خلال دعم امريكي، فالجنوب متعارف انه كان حليف السوفييت، ويمكن العودة لمقابلة مع الرئيس علي سالم البيض الذي أكد هذا الأمر في مقابلة له في برنامج بلا قيود
ومع كل هذه الدلائل والإستشهادات المبنية على أحداث نتفهم أن هذا لا يجعلنا نستبعد أن هناك قلة يعارضون إراده شعبنا والتحالف الذي تشكل مع دول التحالف، وتحديداً الإمارات، ولكن نطمئنكم أننا سنكمل الطريق وبقوة وصلابة وعزيمة ثابتة، وسنعمل على تحسين قواتنا وتأهيلها وتدريبها وفقاً لمعايير دولية رسمت آلية بناء جيوش منظمة ذات قدرات عالية ولا يخفى علينا، الكليات العسكرية التي تم فتحها، والمجمعات التي تم بناءها، والمراكز الأمنية التي تم تأهليها اضافة الى الدفع والنخب التي تتخرج بين الحينه والأخرى، كل في تخصصه ومجاله، جعلت الجنوب يملك جيشاً حقيقياً وقوة ضاربة شهدت له إنتصاراتهم في كل جزء من الجنوب بما فيها مناطق من الشمال اليمني، والذي بدوره شكل جيش جنوبي أظهر تطوراً ونمواً سريعين وصمود أسطوري يجعله يستحق الترند الذي أطلقه ابناء الجنوب قبل أيام، تحت هاشتاق #جيشنا_الجنوبي_حامي_أرضنا، ومع أننا وصلنا الى مرحلة متقدمة، جعلت الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي يقول، أصبح تسليحنا قوة إستراتيجية للجنوب والإقليم بعون الله، إضافة الى حديثه الذي عبر ولا زال يعبر عنها في أجتماعته في أكثر من موضع "الله يحب المؤمن القوي، ما يحب المؤمن الضعيف" لنقول صدقت يا قائدنا ورئيسنا ناضلت، وعانيت، وصبرت وتحملت همّ شعبك وأمتك لتصبح هذه العبارات حقاً تعبر وبلا منازع انك مثال للمؤمن القوي والقدوة الوطنية وبوتين الجنوب ولا عزاء لأصحاب النفوس والهمم الضعيفة، الذين تعودوا الجلوس تحت أقدام يهود صعدة، والإخوان المفلسين، فمن أعتاد أن يكون عبداً، سيظل تائهاً لا يدري أين يتجه بعد عتقك له، ليجعله ذلك خائفاً حتى من التفكير في ذلك.

الرد على الاتهامات الموجهة للإمارات:
وهنا يمكن أن نستشهد انه وفقاً للمعايير الدولية، الإمارات ليس لديها أطماع استعمارية أو توسعية في المنطقة. على العكس من ذلك، فقد ساهمت في إعادة بناء البنى التحتيه لمحافظات الجنوب إضافة الى الى بعض المناطق المحررة من الحوثيين، بما في ذلك تأهيل المدارس والمستشفيات والمراكز. هذه الجهود لا تعكس سلوك احتلالي، بل هي جهود لإعادة الاستقرار وإحياء الحياة الطبيعية في المناطق التي طالتها الحرب الممنهجة لأحزاب اليمنية، فالمتعارف عليه أن  أي سلوك لمحتل هو أن يجلب الدمار، والخراب تماماً مثلما حدث عندما اتى الغزاة الحوثيين وشريكهم الراقص على رؤوس الثعابين، ربما كان يقصد أنه كان ثعباناً حقاً، فالصفات تشابهت، مثل الغدر، إثارة الصراعات، دعم جماعات تتبدل ملابسهم بناءاً على المهمة التي يطلبها منهم، تماماً كالثعابين عندما تغير جلدها، وصدق القائل (لكل ظالم نهاية)، يجعلنا ذلك نستشعر أنها سنن الله في الأرض.
   
الاتهامات بأن الإمارات تتاجر بالحرب أو تستغل الجنوب لأهداف اقتصادية هي اتهامات تفتقر إلى الدليل. الواقع هو أن استقرار الجنوب والمنطقة يصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك الإمارات، التي تسعى لحماية ممرات التجارة البحرية وضمان استقرار المنطقة، حسناً ربما في سياق سقطرى قد يثير هذا الأمر جدلاً، ولكن نحن في زمن الديمقراطية والحريات ومن هذا المبدأ انتهج المجلس الإنتقالي الجنوبي ذلك فعلاً لا قولاً، سقطرى جنوبيية، ومن المؤكد والملاحظ أنها لم تكن أفضل حالاً من اخواتها في الجنوب، حيث تعرضت للتهميش الممنهج تماماً، إبان حكم أحزاب اليمنية، لنقول ماذا قدموا لسقطرى، وهي كانت تحت ايديهم درة، وعندما أتت الإمارات استثمرتها، وعززت بنيتها التحتية، واستثمرت في كوادرها البشرية، وقدمت الخدمات الاساسية للمواطنين فيها، ومن المحتمل جداً أن المواطن السقطري لو تم تخييره بين عودة نظام صنعاء الهالك ام البقاء تحت إشراف المجلس الإنتقالي الأداري ودور الإمارات الإستثماري لن يتردد أي مواطن سقطري في اختيار الخيار الثاني، ولنا في مدينة هونغ كونغ الصينية مثالاً، وبما أننا نؤمن بالحريات الشخصية فلا يمكن أن نرغم شخصاً على اختيار العكس، بعكس سياسة أحزاب اليمنية التسلطية، والقمعية، نتذكر فيها تاريخ من الإغتيالات والتشريد طالت رجالاً شهد لهم التاريخ ببطولاتهم الوطنية ضد الإنجليز، انطلقت أول شراره للثورة من جبال ردفان الشماء تكللت بطردهم لنجعل الرابع عشر من اكتوبر والثلاثين من نوفمبر تاريخاً وحدثاً وعيداً وطنياً لكل أبناء الجنوب، ولربما يجب أن نقترح تاريخ طرد الغزو الشمال اليمني وتحرير كامل محافظات الجنوب كعيداً وطنياً أيضاً، إضافة الى أعيادنا الوطنية الحالية في الجنوب.

سادساً خاتمة منطقية:
الاتهامات التي توجه إلى الإمارات والمقاومة الجنوبية هي في الأساس نتاج دعايات إعلامية مسيسة من قِبل قوى إقليمية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب وتشويه تحالفاته الدولية، والسبب أنه يهدد أطماعهم التي بنوها طيلة 34 عاماً، فعلاوة على احتلالهم الممنهج، كرسوا نظرية الفرع والأصل لبطليموس، وليس هذا لمصالح ابناء بقية شعبهم، فهم كحالنا تعرضوا للتهميش والإستغلال من قبل ما يسمون أنفسهم بالنخبة في المجتمع (القبائل)، بل من أجل أن يضمنوا تأييد شعبي لهذه النظرية فمن المستفيد يا ترى من ذلك؟. على العموم بعد كل هذا يتضح أن التحالف الجنوبي-الإماراتي هو جزء من استراتيجية أوسع لدعم استقرار الجنوب ومكافحة الإرهاب، وهذا التحالف ليس له علاقة بـاحتلال أو استغلال.

فإذا أردنا تحليل الوضع بشكل علمي وواقعي، نجد أن الإمارات والقوات الجنوبية على مختلف مسمياتها وتخصصاتها هما حليفان استراتيجيان يعملان لتحقيق هدف مشترك يتمثل في استقرار الجنوب وحماية أمنه من التهديدات الحوثية والإرهابية، وكل هذا يتوافق وبشكل كلي مع أهداف قيادتنا في المجلس الإنتقالي الجنوبي الأمنية والإستراتيجية بجانب الهدف الرئيسي الذي من أجله تأسس المجلس الإنتقالي الجنوبي المتمثل في حق تقرير المصير وإستعادة دولة الجنوب العربية كاملة السيادة سواء كان ذلك بشكل دبلوماسي عبر المجتمع الدولي وهو ما يحدث حالياً او بالقوة إذا تتطلب الأمر فهذا حقنا وشأننا الخاص شعباً وقيادة جنوبية، ولا نستبعد أن الإمارات ربما ستسعى أيضاً لدعم الجنوب بشكل رسمي، هذا قد يؤمن لها أيضاً شريك وحليف موثوق رسمياً جمعتهما أهداف مشتركة في أكثر من منعطف وتحدي علاوة على أنهم أخوة في السلاح أختلط فيها الدم الإماراتي- الجنوبي مع بعضه تكلل دوماً بالإنتصار في أكثر من معركة، ومن المحتمل جداً أن تصل العلاقات بين الحليفين خاصة بعد إستعادة الدولة الى اتفاقيات ثنائية أوسع منها توقيع إتفاقية دفاع مشترك وحتماً سنرحب بذلك، فالحوثيين والإصلاح بالتأكيد ليسوا على وفاق مع الإمارات والمملكة، بينما الجنوبيين يشتركون مع الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص في هذه النقطة، وهذا يعزز ان العداء للمجلس الإنتقالي والإمارات هو بالاساس عداء لطموحات الجنوبيين في إستعادة الدولة كاملة السيادة، مدفوعاً بمصالح الكيانات التي ظلت تحتل الجنوب منذ حرب صيف 94 الغادرة، لنقول بالبلدي  لهؤلاء الغربان السوداء التي لا تجيد ألا النعيق ممن بُنيت مكانتهم الإجتماعية المزيفة على غدر شعب بأسره وبجانبهم  القلة الذين باعوا ضميرهم ووطنيتهم أنتم أتباع سبأ اليهودية ولاعزاء لكم.

فيديو