هند العمودي

العيش الكريم.. مشروع وطني جنوبي يتحقق بقيادة الزُبيدي

مقالات - منذ 7 ساعات

يشهد الشارع الجنوبي هذه الأيام حالة من الارتياح الشعبي المتزايد إثر مؤشرات التحسن الاقتصادي الملموس، خاصة في ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية الأساسية وقوت المواطن البسيط. هذا التحسن لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهود سياسية مدروسة ومسؤولة بذلتها القيادة الجنوبية، ممثلةً في الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ونائبه المحرمي، إلى جانب كافة القيادات الوطنية المخلصة التي وضعت مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.

إنّ تقدير الشعب الجنوبي لقيادته ليس مجرد موقف عاطفي، بل هو انعكاس لواقع جديد يتشكل على الأرض، واقع يُعيد الاعتبار لكرامة الإنسان الجنوبي التي ظلت طويلًا على هامش الأولويات في ظل حكومات سابقة لم تُراعِ الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.

وفي هذا السياق، تبرز “كرامة العيش” كشعارٍ ومبدأ جوهري يتصدر ميثاق الشرف السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما تجلى في السياسات الاقتصادية التي تسعى إلى تثبيت الأسعار، وتوفير المواد الأساسية، ورفع المعاناة عن كاهل المواطن، خصوصًا في ظل تحديات اقتصادية معقدة فرضتها الحرب والظروف الجيوسياسية.

الميثاق الوطني الجنوبي لم يكن حبرًا على ورق، بل خريطة طريق حقيقية تتجسد في كل خطوة تتخذها القيادة نحو حماية المواطن، وتحقيق الأمن الغذائي، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي إلى الأمام. وما نشهده اليوم هو بداية التحول نحو مرحلة جديدة، أساسها العدالة الاقتصادية، والسيادة على الموارد، وإعادة بناء الدولة الجنوبية على أسسٍ صلبة تخدم الإنسان أولًا وأخيرًا.

لقد أدرك الشعب الجنوبي أن مسألة العيش الكريم ليست رفاهية، بل حقٌ أصيل، وقد وجده يُصان ويُحترم في ظل قيادة تتعامل بمسؤولية عالية مع هموم الناس واحتياجاتهم.

ختامًا، فإن ارتياح المواطن الجنوبي اليوم ليس مجرد ارتياح آنٍ، بل هو ثقة تُبنى، وعهد يُجدد، وأملٌ يُزرع لمستقبلٍ أفضل ينشده كل جنوبي حر.

فيديو