الرئيس القائد الزبيدي

التالى السابق

الرئيس القائد الزُبيدي زيارات تاريخية وتأكيد على تأمين الملاحة الدولية والحاجة الى دعم وتعاون إقليمي ودولي

تقارير - منذ 30 يوم

الرئيس القائد الزُبيدي زيارات تاريخية وتأكيد على تأمين الملاحة الدولية والحاجة الى دعم وتعاون إقليمي ودولي

عين الجنوب | تقرير - خاص

يواصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، زياراته الميدانية إلى المحافظات الجنوبية، حيث يضع الأمن البحري وتأمين الملاحة الدولية ضمن أولوياته الاستراتيجية. مدركاً أن حماية الممرات المائية الحيوية، مثل باب المندب والبحر العربي، تبدأ أولاً بضمان الاستقرار الداخلي وتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية في الجنوب. كما اكد الرئيس القائد الزُبيدي على أن أي استراتيجية لحماية الممرات المائية يجب أن تنطلق من الداخل، عبر بناء قوات جنوبية قادرة على ضبط الأمن من أي تهديدات إرهابية أو عمليات تهريب قد تؤثر على أمن المنطقة والملاحة الدولية. وقد أكدت زياراته إلى العاصمة عدن وحضرموت وشبوة، وابين وسقطرى، التزامه بتعزيز جاهزية القوات الأمنية، ودعمها بالعتاد والتدريب اللازمين لمواجهة التهديدات البحرية من التهريب للأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر، والإرهاب العابر للحدود.    

ورغم الجهود المحلية، يدرك الرئيس القائد الزُبيدي أن مواجهة التهديدات الكبرى، مثل القرصنة، التهريب، والإتجار بالبشر والممارسات العدائية التي تهدد الملاحة، تحتاج إلى تعاون إقليمي ودولي فعال. وقد دعا خلال لقاءاته مع المسؤولين الإقليميين والدوليين إلى شراكات استراتيجية تساهم في تعزيز قدرات القوات الجنوبية، سواء عبر التدريب أو تزويدها بالمعدات المتطورة، لضمان قدرة الجنوب على القيام بدوره في حماية الأمن البحري.  

وفي ظل تصاعد التهديدات الأمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، يؤكد الرئيس القائد الزُبيدي أن الجنوب سيكون شريكاً موثوقاً في تأمين التجارة العالمية والممرات المائية الحيوية. ومن هنا، تأتي الحاجة إلى دعم إقليمي ودولي يواكب الجهود الجنوبية، لضمان استقرار المنطقة وحماية المصالح المشتركة. حيث أكد مراراً وتكراراً أن تأمين الملاحة الدولية هو جزء محوري من الأمن الإقليمي والدولي المشترك. ومن خلال استراتيجيته الفاعلة القائمة على تعزيز الأمن الداخلي وبناء شراكات إقليمية ودولية فاعلة، يضع الرئيس القائد الزُبيدي الجنوب في موقع المسؤولية، مؤكداً أن استقرار الملاحة يبدأ باستقرار الجنوب نفسه، فأمن الجنوب جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والإقليم والعالم بأسره.