الحرب على إيران: تقاسم أدوار منسَّق بين ترامب ونتنياهو وغروسي

دراسات وتحليلات - منذ 15 يوم

منظور دولي:عين الجنوب


قال تقرير نشرته صحيفة طهران تايمز للكاتب بهرام مرادي إن "طهران تصف الحرب غير القانونية على إيران بأنها تقاسم أدوار بين ترامب ونتنياهو ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين كانوا على تنسيق كامل."

rn

وأضاف التقرير أن "إيران تتهم غروسي، بأن تقريره الأخير أمام مجلس محافظي الوكالة لم يكن فنيًا بل سياسيًا، وقد شكَّل "الذريعة" للحرب الأمريكية–الإسرائيلية المشتركة ضد إيران."

rn

مشيرًا إلى أن "طهران تصف نتنياهو بأنه "مجرم حرب هارب"، وترامب بأنه "عدو حتى للبيئة"، وغروسي بأنه "متواطئ صامت" تجاه القصف الجوي على المنشآت النووية، معتبرةً إياهم معًا محور الشر ضد إيران."

rn

وذكر التقرير أنه "وفق الرواية الإيرانية، فقد بدأ نتنياهو الهجمات على المواقع النووية الإيرانية في 13 يونيو، بتنسيق مع ترامب وموافقة غروسي، حيث كان من المفترض، وفقًا للمادة 56 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت النووية، أن تحمي الولايات المتحدة وغروسي هذه المبادئ."

rn

وزعم التقرير أن "غروسي" عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA"، مستشهدًا بدعم مايك بومبيو، مدير الاستخبارات السابق ووزير الخارجية في إدارة ترامب الأولى، لغروسي في مواجهة منافسه الروماني كورنيل فيروتا على رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية."

rn

لافتًا إلى أن "المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس حاول إظهار خدمته لإسرائيل من خلال الإشادة بالهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، معتبرًا أن ميرتس لا يستطيع تبييض جرائم الحرب الألمانية بإشادة بممارسات تُصنَّف كجرائم حرب دولية، مشيرًا إلى مسؤولية ألمانيا عن اندلاع الحرب العالمية الثانية ومقتل نحو 40–50 مليون إنسان، من بينهم ملايين اليهود."

rn

وحذَّر التقرير من أن "هذه الضربات ستُسجَّل في التاريخ كجريمة حرب نووية، وأن العواقب البيئية لما جرى لا تزال مجهولة، خاصةً أن إيران كانت تخضع لأكثر عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ استأثرت وحدها بنحو 25% من عمليات التفتيش العالمية، بينما تمتلك إسرائيل نحو 90 رأسًا نوويًا، وترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي."

rn

منقول من ‎#south24

فيديو