الجنوب ينادي بالتغيير بسبب حرب الخدمات وسياسة الحكومة المفتعلة

السياسة - منذ 1 سنة

عدن|| عين الجنوب|| خاص: تشهد الأوضاع في الجنوب تصاعدًا ملحوظًا في المطالبات برحيل الحكومة التي يرأسها معين عبدالملك، وذلك نتيجة للفشل الذريع الذي ظهرت عليه هذه الحكومة على كافة المستويات، فقد تحولت الحكومة التي كان من المفترض أن تؤدي دورًا في حل المشكلات إلى جزء من هذه المشكلة، وهو ما دفع أبناء الجنوب إلى المطالبة بتغيير الوضع الحالي. إن المطلب الجنوبي لتغيير الحكومة يأتي نتيجة لسياسة افتعال الأزمات التي تمارسها الحكومة بمختلف أشكالها، إن هذه السياسة تعد محاولة يائسة للضغط على المجلس الانتقالي وإحباط تطلعات الجنوبيين، وإذا استمرت هذه السياسة، فإنها ستؤدي إلى انفجار شعبي قد ينعكس بشكل سلبي على مفتعلي هذه الأزمات، فقد صبر الشعب بما فيه الكفاية ولا يمكن انتظار المزيد من التمادي. إن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل تطلعات الجنوبيين، لن يبقى متفرجًا إذا استمرت هذه الأزمات والتلاعب بمطالب الجنوب، فالصبر له حدوده، وعلى الحكومة أن تدرك أنه يجب إنهاء الأزمات المفتعلة في العاصمة الجنوبية عدن وفي جميع محافظات الجنوب. ويأتي هذا التصعيد خاصة بعد تدهور الخدمات الأساسية بشكل فظيع، ولاسيما خدمة الكهرباء وتدهور العملة المحلية. الاستخفاف بمطالب شعب الجنوب والتمادي في استهدافه بالأزمات يعد خطأً فادحًا، سيدفع الجنوبيين إلى ما هو أبعد من العمل السياسي المعتاد، قد ينتج عن ذلك تصعيد في التوترات وتفاقم الأزمة، مما يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.

عين الجنوب

فيديو