من بوابة اين "عشال" قوى الإحتلال اليمني ونشر الفوضى بالعاصمة عدن…

السياسة - منذ 3 شهر

عدن| عين الجنوب| خاص.


 يبدو أن قوى صنعاء بشقيها الاخواني والحوثي لم تتعلم درس التاريخ بعد، فبينما يستيقظ سكان العاصمة الجنوبية عدن كل يوم على أصوات النوارس وأمواج البحر، تسعى مليشيا الحوثيين وحلفاؤهم من جماعة الإخوان المسلمين إلى اختلاق حكايات جديدة من الفوضى والدمار، كما لو كانت المدينة ملعبًا لمؤامراتهم الرخيصة.

بتمويل سخي وإعلام مسخر من قطر، وإيران يتصدر المدعو عادل الحسني، القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي، المشهد كشخصية هزلية تسعى بكل خساسة لنشر الفوضى في الجنوب. خابت مساعي هؤلاء في إشعال فتيل الفتنة أو توجيه أدواتهم المتهالكة لتأليب الناس، ورغم الخطاب الحوثي المفضوح، الذي يحاول جاهدًا بث السموم، فإن أبناء عدن يواصلون يومهم بثبات، مستذكرين الجرائم التي خلفها الإرهاب والاحتلال اليمني البغيض على مدى ثلاثين عامًا.


نعم، قد تبدو محاولاتهم السخيفة في بعض الأحيان، ولكنها تذكرنا دومًا بحقيقة واحدة: قوى الاحتلال اليمني لا تعرف سوى طريق الهلاك والدمار، ولا تتقن سوى فنون الفوضى والصراعات التي لا تنتهي.


في يوم السبت الموافق 3 أغسطس، استيقظت عدن على صوت الأخبار المتوترة والتحركات المشبوهة، كانت تعيش يومًا آخر في صراعها اليومي للبقاء والاستقرار، وسط مؤامرات لا تنتهي من الأطراف اليمنية المعادية في هذا اليوم بالتحديد، كانت مظاهرة عشال المحور الجديد للمؤامرات، مظاهرة مدفوعة الثمن، مدججة بالسلاح والعناصر الإرهابية، هدفها تفجير الوضع وزعزعة الأمن في العاصمة الجنوبية عدن.


لعبة الخداع الإخوان والحوثي:

تحركت جماعة الإخوان المسلمين ومليشيات الحوثي الإرهابية كعادتهم لاصطياد الفرص في الماء العكر ركبت الموجة وحشدت كل الخلايا النائمة، مدججة بأنواع الأسلحة المختلفة، انتشرت العناصر الإرهابية في أحياء المدينة، وبدأت بإطلاق النار على قوات الأمن الجنوبية، مما أسفر عن استشهاد أحد أفراد القوات الأمنية، كانت الخطة واضحة عين على التدمير واخرى على نشر الفوضى، الهدف ضرب الاستقرار، وإضعاف موقف المجلس الانتقالي الجنوبي.


المعركة الإعلامية: التضليل والفوضى

لم تقتصر المحاولات على الميدان فقط بل سُخرت القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لخدمة هذا المخطط، كان الهدف الإعلامي هو تأليب الرأي العام، وتضخيم الأحداث، وإشاعة الفوضى، قامت قطر بدور محوري في هذا الدعم، حيث مولت القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عادل الحسني لنشر الفوضى في الجنوب، كانت الرسائل الإعلامية تتدفق كالسيل، مستهدفة المجلس الانتقالي الجنوبي، سراْ أو علانية.


رغم كل المحاولات والمحاور المختلفة، خابت مساعي مليشيا الحوثيين والإخوان في إشعال الفتنة أو استخدام أدواتهم مثل عادل الحسني ومحافظ عدن المعين من قبلهم لتأليب الناس، كانت عدن كعادتها، عصية على الفوضى، حيث أظهر شعبها وعيًا استثنائيًا وصمودًا لا يتزعزع، القوات الأمنية الجنوبية كانت في الموعد، تعاملت مع الموقف بحرفية عالية، وأحبطت المؤامرة في مهدها.وبينما كانت قنوات إعلام صنعاء اليمنية بكافة مسمياتها مشغولة بتحريض الناس على القوات المسلحة الجنوبية، كانت ذاكرة الجنوب حية تسترجع الجرائم والدمار الذي خلفه إرهابهم وعدوانهم على مدى ثلاثين عامًا، ذكريات الدمار والمآسي التي لا تمحى،التي كانت تبرهن على حقيقة راسخة قوى الاحتلال اليمني لا تريد للجنوب سوى الهلاك والدمار، والمناطقية والصراعات التي لا تنتهي.


ستظل عدن، العاصمة الجنوبية الباسلة، رمزًا للصمود والنضال في وجه كافة المؤامرات، بفضل وعي شعبها وقواتها المسلحة الجنوبية. 


بوابة إين عشال وكواليس مأربهم الاخرى:


 أستغل مليشيا الحوثي والإخوان قضية اختطاف المقدم علي عشال ليعودوا إلى عدن ونشر الفوضى والخراب بمنظوماتهم الإعلامية وخلاياهم النائمة ، حيث قامت خلايا منغمسة بين المتظاهرين السلميين باطلاق النار على القوات الأمنبة الجنوبية من اجل خلق فتنة بين المواطنيين والقوات الأمنية ،ولكن ابطال القوات الجنوبية. تعاملوا مع المتظاهرين بكل احترام ،قاموا بتنفيذ توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتأمين المتظاهرين السلميين ، وتعاملوا مع الخلايا باحترافية عسكرية حتى لا تزهق دماء ابرياء .

فيديو