مافيا احمد العيسي وحديثه المستضاف على قناة بلقيس سوق الاصلاح الأسود في الجنوب.

السياسة - منذ 2 شهر

الإعلام الأحمري يعود مرة اخرى:
في مواجهة الاتهامات التي أطلقها أحمد العيسي حول وجود "مناطقية" و"عنصرية" لدى وزارة النقل ضد شركة بلقيس، تتوضح الحقائق أن وزارة النقل وهيئة الطيران المدني ملتزمتان بضمان سلامة المسافرين واتباع معايير الطيران الدولية دون أي تحيز أو اعتبارات خارجية. في هذا الرد، سيتم تسليط الضوء على المغالطات التي وردت في تصريحات العيسي وتصحيح الحقائق.

الاتهامات بالعنصرية والمناطقية: دعوى مزيفة برائحة اصلاحية:
العيسي ادعى أن وزارة النقل تتعامل بعنصرية ضد شركته، ولكن الحقائق تشير إلى أن مشكلة طيران بلقيس هي فشلها في الامتثال لمعايير السلامة الدولية. وزارة النقل تتبع إجراءات شفافة ومتساوية تجاه جميع الشركات، وتؤكد أن ما يهمها هو سلامة المسافرين وليس الانتماءات الجغرافية أو الشخصية.

اتهام العرقلة وعدم مراعاة العالقين:
بالرغم من أن العيسي أشار إلى وجود آلاف المسافرين العالقين، إلا أن وزارة النقل سبق وأصدرت تحذيرات واضحة لشركة بلقيس بعدم بيع تذاكر جديدة قبل انتهاء فترة استثنائية، وهو إجراء متبع لضمان عدم وقوع المسافرين في مواقف حرجة. تقاعس بلقيس عن الامتثال للشروط أدى إلى هذا الوضع.

السوق الحرة والمنافسة:
ادعاءات العيسي بوجود (محاولات غير قانونية) من قبل شخصيات في الجنوب تهدف إلى إزاحة منافسين في السوق، هي محض اتهامات غير مسندة. المنافسة في السوق الحرة تُنظم بموجب القانون، ولا مكان لتلك الادعاءات التي تفتقر إلى الأدلة. وزارة النقل تؤكد على التزامها بدعم جميع الشركات الملتزمة بالمعايير.

فساد أحمد العيسي وتاريخه:
من المهم تسليط الضوء على تاريخ العيسي في قضايا الفساد المالي، حيث تشير تقارير إلى تورطه في قضايا عديدة تتعلق باستغلال نفوذه الحكومي في السابق لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة. هذا التاريخ يشكك في مصداقية اتهاماته، ويؤكد أن مشاكله مع وزارة النقل ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة لفشل مستمر في الامتثال للقوانين والمعايير المطلوبة.

فيديو