عين الجنوب | انفوجرافيك

التالى السابق

الجنوب واهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية

تقارير - منذ 3 ساعات

عين الجنوب | تقرير - خاص

منذ 94، والنضال الجنوبي لم يتوقف، وفي كل مرحلة تزداد العزيمة الجنوبية لتشكل ارادة صلبة حولت الوعي الشعبي الى ثورة جنوبية مثلها انطلاق الحراك الجنوبي.

الحراك الذي بدأ بفصائل متعددة وبلا قيادة مثل الارادة الجنوبية الشعبية والهدف السامي لشعب الجنوب لكن بلا تنظيم.

في 2015 مثل الاصطفاف الجنوبي ابرز معالم ومحطات الانتصار الجنوبي للتصدي للغزو اليمني الثاني .. لتتوالى الانتصارات الجنوبية تباعاً في المجالات العسكرية والسياسية والامنية كان اهمها اعلان عدن التاريخي وتشكيل الرئيس القائد الزُبيدي للمجلس الإنتقالي الجنوبي ليبرز كقوة سياسية منظمة وفاعلة على الأرض.

المجلس في مساره السياسي سعى الى توحيد الارادة الجنوبية وجمع الكلمة وتعزيز الاصطفاف الحنوبي مطلقاّ الحوار الجنوبي الذي جمع مختلف الاصوات الجنوبية تحت مظلة المجلس الانتقالي.

المسار الامني وما تلاه من تحديات برز المجلس الانتقالي كحاجز الصد والحصن المنيع في مجابهه التهديدات الامنية التي شكلتها ميليشيات الحوثي والتنظيمات الارهابية الممولة يمنياً، معززاً بذلك الثقة الشعبية لترجمته الارادة الجنوبية على الواقع.

الاحتلال اليمني ومنظومته امام هذا التقدم والصمود الجنوبي الشعبي عمد الى استغلال اوراقه الاقتصادية في الجنوب مثلتها حرب الخدمات والحصار الاقتصادي والتلاعب بالعملة في مسعى لاخضاع شعب الجنوب، وكسر ارادته.

امام هذا التحدي الذي لا يقل خطوره عن الجبهة الامنية والعسكرية، المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد الزُبيدي ونوابه، في اجراءات وتوجيهات حاسمة اعادت الثقة وشكلت امل متجدد، عكسته التحسن الفعلي للعملة وبوادر تعافي اقتصادي وخطط تنموية ومشاريع استثمارية، في القادم.

هذه التحركات للقيادة الجنوبية تبرز اهمية الالتفاف الشعبي الجنوبي لدعم معركة الجنوب الاقتصادية لصالح المواطن، الجبهة الاقتصادية وما عكسته من حصار واضطرابات هي ورقة اعداء الشعب الجنوبي وقضيته الاخيرة التي مارس من خلالها الابتزاز والتجويع والحصار الخدمي.

وكما عكست القيادة الجنوبية الحرص على شعبها في اكثر من جبهة، تبقى مسؤولية شعب الجنوب في دعم القيادة والتصدي للمؤامرات وحرب التشكيك امر أساسي في سبيل الحفاظ على المكتسبات الوطنية لثورة شعب الجنوب التحررية. الالتفاف الشعبي حول القيادة مسؤولية جماعية، والوعي الفردي للجنوبيين يشكل دعائم هذا الالتفاف لما له من اهمية وطنية في تقدم قضية شعب الجنوب نحو المستقبل المنشود، المتمثل في استعادة دولة الجنوب، وتثبيت اركانها وبناء دعائمها بثبات ويقين وإخلاص.