هل جماعة الإخوان تتحرك بما يخدم مصالح إسرائيل؟

تقارير - منذ 8 ساعات

عين الجنوب | حفريات ميديا


ربط الإعلامي المصري نشأت الديهي محاولات جماعة الإخوان الإرهابية تشويه صورة مصر بأجندات خارجية لا تنفصل عن خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وأكد الإعلامي نشأت الديهي أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تمثل تنظيمًا لا يمكن التوبة منه أو المصالحة معه، مشددًا على أنّ أيّ حديث في هذا الاتجاه هو "حق يراد به باطل"، وفق ما نقل موقع (نيوز رووم). 

وأوضح خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TEN"، أنّ هناك فارقًا واضحًا بين المعارضة الوطنية التي تتحرك من منطلق مصلحة الدولة، وبين جماعة الإخوان التي تسعى لضرب مؤسساتها.

وأشار الديهي إلى أنّ الخط الرسمي للدولة المصرية واضح وصريح برفض أيّ تقارب مع الإخوان، مستشهدًا بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة رفضه القاطع للمصالحة معهم.

وأضاف أنّ الهدف الأساسي للجماعة الإرهابية يتركز في استهداف الجيش المصري، باعتباره خط الدفاع الأول عن الوطن.

من جانبه، أوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور سعد الزنط، في حواره مع البرنامج ذاته، أنّ هناك تقاطعًا لافتًا بين ما يطرحه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما تسلكه جماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة. 

ولفت إلى أنّ كليهما يوظف الدين بصورة زائفة لخدمة أجندات خاصة، رغم أنّهم جميعًا أبعد ما يكونون عن القيم الدينية الحقيقية.

وأكد الزنط أنّ الإخوان ليسوا مخلصين، لا لدينهم ولا لوطنهم، مشيرًا إلى أنّ استخدامهم للخطاب الديني مجرد ستار لتبرير مخططاتهم، على غرار ما يفعله نتنياهو.

وحذّر من الأكاذيب التي يروجها التنظيم حول مسؤولية مصر عن إغلاق المعابر، موضحًا أنّها محاولات مكشوفة لشيطنة الدولة وتشويه صورتها أمام الرأي العام.

وشدد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية على أنّ الإعلام المصري تأخر في التصدي لمثل هذه المزاعم، داعيًا إلى ردٍّ تاريخي يكشف الحقائق ويفضح أساليب الجماعة. 

وأضاف أنّ ما جرى في 7 تشرين الأول (أكتوبر) كان كارثة إنسانية وسياسية، لا يمكن لعاقل أن يساندها، داعيًا إلى التمييز بين القضايا العادلة وبين استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه القضايا لتحقيق مصالحها.

فيديو