المولد النبوي.. مناسبة يحتفي بها اليمنيون كافة منذ الأزل وليست خاصة بالحوثي

تقارير - منذ 2 سنة

المولد النبوي.. مناسبة يحتفي بها اليمنيون كافة منذ الأزل وليست خاصة بالحوثي   الحديدة، عين الجنوب. [caption id="attachment_5465" align="alignnone" width="300"]المولد النبوي.. مناسبة يحتفي بها اليمنيون كافة منذ الأزل وليست خاصة بالحوثي المولد النبوي.. مناسبة يحتفي بها اليمنيون كافة منذ الأزل وليست خاصة بالحوثي[/caption] المولد النبوي، هي مناسبة دينية لمولد خير البرية الرسول الأكرم، على صاحبها، محمد صلى الله عليه وسلم، أزكى الصلاة والسلام، يحتفي بها كل أهالي تهامة وأبناء الشعب اليمني كافة منذ الأزل. ففي هذا اليوم المبارك، يحتفي الجميع صغاراً وكباراً بهذه المناسبة ويلبس الكل اللبس الجديد، وتقام العزائم والولائم، وكأنه يوم عيد، بل بالنسبة لهم عيد مولد رسولهم وشفيعهم، لا تختلف ذلك الطقوس عن العيدَين الا في بعض المظاهر والتفاصيل. تفتح المبارز الشعبية وتكتظ في جلسات المقيل او السمر، ويحيي هذه المناسبة عدد من كبار السن والفقهاء والعلماء، ويكون للعطر والبخور حضوره الخاص، وتتعالى أصوات الأهازيج والتواشيح الدينية من كل حي وحارة التي تتناول حادثة مولد الرسول الأعظم. فالمولد النبوي ليس محصوراً على فئة أو قبيلة تحتفي به، كما يفعل الحوثيون اليوم باللون الأخضر، الذين حولوا المناسبة الدينية إلى مناسبة لفرض افكارها الطائفية واستعطاف قلوب الناس، ونهب اموال الشعب تحت ذريعة هذه المناسبة، بينما مناسبة المولد يحتفي بها اليمنيون من شمالهم إلى جنوبهم كبقية الدول العربية والإسلامية. المناطق المحررة من مليشيات الحوثي عادت من جديد لإحياء هذه المناسبة وتمارس قطوسها الدينية مثل الإسراء والمعراج وليالي النصف من شعبان كما كانت سابقاً عهد الأمن والرخاء وقبل اجتياح ذراع إيران لمناطقهم وفرض أفكارها بقوة السلاح. وما يزال غالبية أهالي المناطق التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثي، يحتفلون بمناسبة المولد النبوي ويمارسون طقوسهم الدينية لأن ارتباطهم بهذه العادات أصيل وقوي، ويقاومون حملات التطييف التي يحاول الحوثيون فرضها بشتى الوسائل وبالترهيب، ما انعكس بشكل ملحوظ على مستوى العادات والتقاليد الموروثة.  

[عين الجنوب]

فيديو