إعادة غسل الدماغ.. دورات حوثية إجبارية للأسرى المفرج عنهم

تقارير - منذ 1 سنة

عين الجنوب|| متابعات: كثفت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، من عقد الدورات الطائفية التي تستهدف الأسرى التابعين لها الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الحكومة اليمنية مؤخرا. وتصر مليشيا الحوثي على إعادة كل المفرج عنهم في اتفاقات التبادل مع الحكومة اليمنية إلى جبهات القتال، والاستفادة منهم مجددا في عمليات عسكرية تستهدف المناطق المحررة. وأفادت مصادر عسكرية في صنعاء "نيوزيمن"، أن وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، وعبر الدائرة الاجتماعية بالوزارة، تنظم سلسلة من الدورات الطائفية التي تستهدف الأسرى الذين تم الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل الأخير الذي رعته الأمم المتحدة في أبريل الماضي. وأشارت إلى أن الكثير من العناصر الحوثية ممن أطلق سراحهم أعلنوا رفضهم العودة للمشاركة في القتال، مبدين امتعاضهم من نسيانهم وتركهم في السجون لفترات طويلة دون أي مبالاة أو إبرام صفقات لإطلاق سراحهم. هذا الرفض دفع بقيادات حوثية بارزة معينة على رأس وزارة الدفاع لإصدار توجيهات تجبر الرافضين على حضور دورات أسمتها "دورات تنشيطية ودعم نفسي ومعنوي". وتركزت تلك الدورات على إعادة غسل الأدمغة وإعادة إقناعهم بالعودة للجبهات من جديد. وبحسب المصادر فإن آخر دورة جرى تنظيمها قبل أيام وحملت اسم "دورة شهيد الأسر العقيد ناصر محمد محسن اللاحجي"، واستهدفت نحو 50 من الأسرى المحررين. وتم إخضاع المشاركين فيها لمحاضرات ألقاها رجال دين وقيادات عسكرية حوثية، تركزت على ضرورة الاستمرار في القتال تحت غطاء "مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي"، وغيرها من الأفكار والمعتقدات الإرهابية التي تحاول المليشيات الحوثية غرسها في المجتمع اليمني لخدمة مشروعهم الطائفي. وفي أبريل الماضي أبرمت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، صفقة لتبادل المحتجزين بلغت نحو 887 محتجزا من الطرفين، منهم 706 محتجزين يتبعون مليشيا الحوثي وتم أسرهم في جبهات القتال. *متابعات

عين الجنوب

فيديو