كهرباء عدن.. فساد حكومي ومعاناة شعب

تقارير - منذ 1 سنة

عين الجنوب|| تقرير خاص: تشهد محافظتي عدن ولحج انتفاضة وسخط شعبي واسع، حيث أقدم المحتجون على قطع الطرقات واضرام النار في اطارات تالفة، مطالبين برحيل الحكومة الفاسدة، بسبب تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية وانعدام ابسط الخدمات. المحتجون خرجوا الى الشوارع مطالبين الرئاسي بترحيل الحكومة الفاسدة، وبوضع حل لأزمة الكهرباء التي تتفاقم يوم عن يوم ،وارتفاع الاسعار وتدهور سعر صرف العملة الوطنية امام سعر صرف العملات الاجنبية. *فاسد حكومي تجاوز حدود التصور:* حكومة معين الفاسدة تتلذذ بمعاناة سكن العاصمة عدن وتتفنن بتعذيبهم بطرق وأساليب مختلفة وأحد أنواع التعذيب، اختلاق ازمة في المشتاق النفطية الخاصة بمحطات كهرباء العاصمة عدن التي تشهد صيفاً حاراً، حيث تجاوزت درجة الحرارة 45°. إن انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة بسبب نفاذ الوقود الخاص بالمحطة، أدى إلى تفاقم معانة أبناء العاصمة بسبب ارتفاع درجة الحرارة العالية والضغط الجوي التي تشهده المحافظة. *قرار محافظ عدن:* معاناة أبناء عدن بسبب نفاذ الوقود الخاص بمحطات كهرباء العاصمة عدن، لم ترضي محافظ العاصمة الأستاذ/احمد حامد لملس، فقام باتخاذ قرار بعدم توريد الإيرادات المركزية إلى البنك المركزي أسوة بمحافظة مأرب الشمالية، فجن جنون الحكومة والرئاسي. *توجيهات "الرئاسي":* بعد القرار الذي اتخذه محافظ العاصمة اسرع المجلس الرئاسي بعقد اجتماع تم من خلاله ارسال توجيهات إلى محافظ العاصمة عدن والى حكومة معين. حيث وجه مجلس القيادة الرئاسي حكومة معين بتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء مع توجيه محافظ عدن احمد لملس بتوريد الإيرادات المركزية الى البنك المركزي. فتم الإتفاق على توريد الإيرادات المركزية إلى البنك المركزي بشرط توفير المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء، وتحسين الخدمات في المحافظة. *مشتقات نفطية مغشوشة:* بعد الاتفاق قامت الحكومة الفاسدة بتوفير المشتاقات النفطية لمحطات كهرباء العاصمة عدن، وماهي إلا دقائق واذا بأعمدة الدخان تتصاعد من محطات توليد الكهرباء، فاتضح ان الوقود الذي تم تزويد المحطات فيه مغشوش. *مناشدة جديدة:* ناشدت كهرباء العاصمة عدن امس مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتأمين وقود محطات الكهرباء. *سياسة حكومة البرغلي معين:* تعطيل الخدمات بشكل هستيري وصل حد تزويد محطات الكهرباء بوقود مغشوش، والتدهور الفظيع والسريع في العملة وتضييق الخناق على شعب الجنوب خاصة بالعاصمة الجنوبية عدن، هو تجسيد عملي لمحاولة الإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتحجيمه عبر الضغط على شعب الجنوب بحرب الخدمات، وتحميل الانتقالي المسؤولية ودفع الشعب للانتفاض ضد الانتقالي ومن ثم الانفراد بشعب الجنوب وتسليم أرضه وثرواته ومقدراته لميليشيا الحوثي الإيرانية. سياسة حرب الخدمات التي تتبعها الحكومة واعداء الجنوب من تدهور خدمة الكهرباء، وتدهور العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، واستمرار انقطاع المرتبات في محافظات الجنوب، بهدف اخضاع الجنوب، وجعله يتنازل عن هدفه المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وكذلك إخضاع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي رفض تمرير بند التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب لميليشيا الحوثي الإيرانية، والذي كان أحد أسباب اتباع أعداء الجنوب سياسة حرب الخدمات ضد شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي بهدف اخضاعه، مؤكدين على أن الانتقالي وقف صامدًا رافضًا التنازل عن إيرادات الجنوب مهما كان الثمن. نأمل من المجلس الانتقالي الجنوبي إيجاد حلول سريعة لازمة الكهرباء التي تشهدها المحافظات الجنوبية وخاصة العاصمة عدن كونها منطقة ساحلية وتشهد درجات حرارة مرتفعة، وكذلك محاسبة الحكومة الفاسدة التي تتلذذ بمعاناة شعبنا الجنوبي الصامد. الشعوب التي تؤجل محاسبة الظالمين والفاسدين الى "يوم القيامة" تستحق مزيداً من الظلم والفساد.

عين الجنوب

فيديو