نداء الى شعب الجنوب - لقد تعددت المسميات والأغراض والعدو واحد.. عادل الحسني: دوره في تلميع الحوثيين وتسهيل تسللهم إلى الجنوب

تقارير - منذ 2 شهر

عدن|| عين الجنوب || خاص:

لقد أبرزت التحالفات الأخيرة، وسائل العدو الحوثي في ضرب إستقرار الجنوب - استخدموا فيها - الهجمات العسكرية - الهجمات الألكترونية - الهجمات الإعلامية - إستغلال الجماعات - نشر الخلايا الإستخباراتية - إستغلال الأطراف الأمية - خلط المفاهيم - ولكن أبرزها هو دعم إعلاميين جنوبيين لتلميع صورة من قاتلناه وتصدينا لغزوه، فهل هذه وطنية، ولصالح من يعملون، وما أهدافهم، وفي هذا السياق يجب أن يأخذ الإعلام الجنوبي دوره في توعية الشعب الجنوبي، فالحرب أخذت مسميات وأسماء عدة، ولكن تخدم عدواً واحداً ينبغي علينا كشف هذه المؤامرة التي لا زالت تطال شعبنا وأمتنا وعقيدتنا الراسخة.

نستعرض في هذا التقرير، أحد أبرز الناشرين للفتنة ولغرض سيء وخطير جداً، ينبغي توخي الحذر، وعمل الإحتياطات الأمنية اللازمة، تعددت المسميات ولكن الإرهاب يظل له وجه واحد، وبتمويل إقليمي.

 عادل الحسني: دوره في تلميع الحوثيين وتسهيل تسللهم إلى الجنوب
عادل الحسني، أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في المنطقة، قد تحول في السنوات الأخيرة إلى رمز محوري للتعاون مع مليشيات الحوثي، مما جعله يمثل تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في الجنوب. بعد أن كان يُعرف بدوره الإرهابي السابق، أصبح الحسني اليوم أداة فاعلة في تسهيل التغلغل الحوثي في الجنوب عبر وسائل متعددة، أبرزها الترويج الإعلامي والتحريض على الفتنة على منصة اكس (تويتر سابقاً).

الحسني وتلميع الحوثيين
عبر منصات التواصل الاجتماعي، يسعى الحسني إلى تجميل صورة الحوثيين وتقديمهم كقوة شرعية أو مقاومة محلية ضد الكيان، متجاهلاً تاريخهم الدموي وأجندتهم المدمرة في الجنوب إبان غزوهم للجنوب في 2014-2015، سطرت قواتنا الجنوبية فيها أروع الإنتصارات للتصدي لهذا العدوان الغاشم، ولا زالت حتى هذه اللحظة. يعتمد الحسني في ترويجه للحوثيين على الخداع الإعلامي، حيث يستخدم اللغة العاطفية والقضايا الإنسانية لتبرير مواقف الحوثيين وحليفهم من الأخوان المسلمين وإخفاء أهدافهم الحقيقية التي تتمثل في توسيع نفوذهم داخل الجنوب. هذه الاستراتيجية الخبيثة هي محاولات لإضعاف من موقف القوى الجنوبية التي تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة ومواجهة التهديد الحوثي-الإخواني المشترك.

تسهيل التغلغل الحوثي
بجانب تلميع الحوثيين، يلعب الحسني دوراً خفياً في تسهيل تسللهم إلى الجنوب من خلال نشر الأكاذيب والتحريض على الفتنة. يسعى الحسني إلى خلق انقسامات داخلية بين الجنوبيين، وخاصة بين القبائل والمحافظات، مثل أبين والضالع، وحضرموت، وشبوة، مما يضعف الوحدة الجنوبية ويفتح المجال أمام الحوثيين لاستغلال تلك الانقسامات والتغلغل بسهولة أكبر.

التحريض على الفتنة والتضليل الإعلامي
عبر إطلاق حملات تضليل إعلامي واسعة، يسعى الحسني إلى تحريف الحقائق وإشاعة الأكاذيب، وذلك بهدف خلق حالة من الفوضى والتشتت داخل الجنوب. يستخدم الحسني منصات إلكترونية متعددة لبث رسائل مغلوطة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي الجنوبي. محاولاته المستمرة لنشر الشائعات والفتن تصب في مصلحة الحوثيين بشكل واضح في محاولة جادة لإضعاف من قدرات القوات الجنوبية على مواجهة الخطر المشترك.

نداء إلى المواطنين الجنوبيين كل بإسمه وصفته، رجال دين، مشايخ، لجان مجتمعية، منظمات إنسانية، مراكز إعلامية، أفراد وجماعات، بما فيهم النساء والأطفال والشيوخ، وبجانبهم قواتنا المسلحة الجنوبية، نناديكم جميعاً ايها الشعب الجنوبي العظيم أنتم مطالبون بالحذر واليقظة تجاه هذه الحملات التضليلية التي يقودها عادل الحسني وأطراف عدة ومدعمون من أطراف إخوانية وحوثية وبدعم من دولتين متورطات في أدوارهم في نشر الإرهاب. يجب على كل مواطن جنوبي أن يدرك أن الحسني ومن عاونه، رغم محاولاتهم لتجميل صورته، هو جزء من مخطط أكبر يهدف إلى تفتيت الجنوب وتقويض استقراره. تعاونه مع الحوثيين والإخوان المسلمين لا يخدم سوى مصالح خارجية تستهدف تدمير مستقبل الجنوب، والإنتصارات التي تحققها وحققتها قواتنا المسلحة الجنوبية في سبيل التصدي للعدوان الحوثي والإخواني.

إن وحدة الصف الجنوبي والوعي الجماعي هما السلاح الأقوى لمواجهة هذه المؤامرات الخبيثة، وينبغي دعم قواتنا المسلحة التي حمت ولا زالت تحمي شعبنا وأمتنا وعقيدتنا، إننا اليوم أمام تحدي حقيقي ومؤامرة خطيرة تمثلت في التحالف الحوثي الإخواني الأخير، وعليه الحذر الحذر، فما أتانا من ظلم وإحتلال عنجهي طيلة 34 سنة، يعود مجدداً، وعبر أدوات إعلامية جنوبية أبرزهم عادل الحسني، يا للحسرة، من ظننا أنهم رجال، باعوا وطنيتهم من أجل ليرات، والأسوأ أنهم باعوها من أجل عودة نظام صنعاء الهالك متمثلاً بجماعة الحوثي الإرهابية، فهل أنتم راضون أن تنتهك أعراضكم، وتسلب أرضكم ؟ والله المستعان.

فيديو