خيبة أمل حوثية بعد عجز الموانئ عن استقبال سفن التجار.

تقارير - منذ 2 سنة

خيبة أمل حوثية بعد عجز الموانئ عن استقبال سفن التجار.. الميليشيا تطالب الأمم المتحدة بإعادة تأهيل ميناء الحديدة   عين الجنوب / الحديدة، [caption id="attachment_10364" align="alignnone" width="300"]خيبة أمل حوثية بعد عجز الموانئ عن استقبال سفن التجار. خيبة أمل حوثية بعد عجز الموانئ عن استقبال سفن التجار.[/caption]   قالت ميليشيا الحوثي إن موانئ الحديدة بدأت استقبال السفن التجارية وسفن حاويات البضائع بشكل منتظم، مطالبة الأمم المتحدة بإعادة تأهيل الميناء، في مؤشر على خيبة أمل الميليشيا التي سعت لتحويل سفن التجارة إلى الميناء الخاضع لسيطرتها والذي بات يعمل بأقل من نصف طاقته وفق تقارير دولية. وقالت وسائل إعلام الميليشيا إن لقاء جمع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد غريسلي، بما يسمى وزير النقل في حكومة الميليشيا عبدالوهاب الدرة، أمس الأول الإثنين، "ناقش أسباب تأخر تنفيذ مشاريع ميناء الحديدة ومطاري صنعاء الحديدة". واستعرض الاجتماع "الاحتياجات الضرورية من المشاريع التي التزم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ولم تنفذ حتى الآن خاصة مشاريع إعادة تأهيل ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018"، في إشارة الى الاتفاقية المبرمة برعاية أممية بهدف تحييد موانئ الحديدة الحيوية للأعمال الإغاثية الصراع الدائر حينها. ونصت الاتفاقية على وقف الحرب وإخلاء الموانئ ومدينة الحديدة من المظاهر المسلحة، وعلى دور ريادي أممي في عملية التفتيش، وإيداع عائدات الميناء إلى حساب في البنك المركزي بالمحافظة لدفع المرتبات، وهي بنود سبق للميليشيا أن خالفتها وتسعى لإيجاد شروط جديدة لم ترد في نص الاتفاق من بينها إعادة تأهيل الميناء. وفي الأسابيع الماضية سعت الميليشيا لفرض واقع جديد عبر إلزام التجار على الاستيراد عبر موانئ الحديدة والتوقف عن الاستيراد عبر ميناء عدن، في خطوة تهدف لتحويل المزيد من الإيرادات لحسابها، بالتزامن مع ورود أنباء عن تقدم في المشاورات التي تجري بوساطة عمانية بينها وبين السعودية. واصطدمت آمال الميليشيا تلك بضعف جاهزية الميناء، وسابقا في العام 2017 قال تقرير للبنك الدولي عن حالة النقل في اليمن إن السفينة التي كانت تحتاج ساعات لتفريغ شحناتها، صارت تحتاج أياماً وأسابيع. ومشيراً إلى أن ميناء الحديدة يعمل بأقل من نصف طاقته، مقارنة بما كان عليه في 2014. وأكدت الميليشيا على ضرورة البدء بتنفيذ المشاريع الإنشائية والتطويرية والفنية لميناء الحديدة وخاصة توفير الكرينات الجسرية، وقال الدرة إن "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يدرك أهمية ميناء الحديدة للشعب اليمني عامة والمنظمات الاغاثية خاصة والخدمات التي يقدمها إلا أنه لم ينفذ سوى بعض المشاريع لأسباب غير معروفة، مشيرا إلى أن مطار صنعاء بحاجة لأجهزة ملاحية جديدة". وتطرق اللقاء أيضا وفق وسائل اعلام الميليشيا إلى "المشاريع الفنية التشغيلية من معدات وأجهزة لمطار صنعاء الدولي ذات الأهمية لتقديم خدمات ملاحية جوية متميزة ومشاريع إعادة تأهيل مطار الحديدة الدولي حسب ما لتزم به البرنامج الإنمائي بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية"، وهي ذراع الميليشيا التي تسيطر من خلالها على العمليات الإغاثية والإنسانية في البلاد. كما أكد الدرة "على ضرورة البدء بتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر دون تأخير تجنبا لأي تداعيات كارثية على البيئة البحرية والمنطقة". من جانبه أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "حرص البرنامج الإنمائي على تنفيذ ما تم الالتزام به بميناء الحديدة ومطاري صنعاء والحديدة نظرا لأهمية هذه المرافق الحيوية لخدمة أبناء الشعب اليمني بالإضافة إلى السعي لتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر"، وفقا لوسائل الإعلام ذاتها.  

[عين الجنوب]

فيديو